زوجي يتحدث مع بنات ماذا أفعل؟

بقلم نسمة العربي , دبي - الإمارات العربية
زوجي يتحدث مع بنات ماذا أفعل؟
نصائح منزلية

تعرفي معنا على كيفية التعامل مع الزوج الذي يتحدث مع البنات وعلى الخطوات الواجب إتباعها لتجنب تلك المشكة.

تعاني بعض الفتيات المتزوجات حديثاَ من أن أزواجهن يتحدثن مع بنات، بل وهي شكوي للكثير من السيدات مع إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الاتصال الذكية، حيث إنتشرت هذه الظاهرة في العديد من المجتمعات بشكل تدريجي، الأمر الذي أدى إلى إزعاج الزوجات وبالأخص أن الشريك الآخر يمكن أن يمضي ساعات طويلة أمام شاشة صغيرة سواء هاتف أو كمبيوتر أو لاب توب، ولهذا يجب علينا الإجابة عن الأسئلة المطروحة إلينا بالإلحاح وهي زوجي يكلم بنات ماذا أفعل؟ زوجي يكلم بنات أطلب الطلاق أم لا؟ مع مراعاة التفريق بين هذا السلوك والخيانة الزوجية. 

 كيفية التعامل مع زوج يتحدث مع البنات 

 كيفية التعامل مع زوج يتحدث مع البنات

عندما تتساءل الزوجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن أن زوجها يتحدث مع فتيات، فهذا يعني أن هذه المشكلة تشعرها بالغيرة والانزعاج الشديد لما يحدث، حيث يصل هذا إلى الشعور بالخيانة والإهانة والحزن، لذا يجب أن تتعرف على خطوات حتى تتعامل مع هذه المشكلة دون التفكير بالانفصال أو الطلاق، ومن الخطوات الواجب إتباعها في هذه المشكلة ما يلي:

الحوار مع الزوج

هي الوسيلة الأفضل لحل أي مشكلة زوجية ، ففي هذه الحالة يجب على الزوجة التحدث مع الزوج بهدوء في هذا الشأن وأن تسأله عن السبب الذي من أجله يجعله يتحدث مع البنات عبر حساباته المختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي، مع مراعاة معرفة إذا كان السبب بسبب وجود خلل في العلاقة بينهما أم هذا السبب منها أو من سلوكياتها حتى تطلب منه معوناتها في إصلاح هذا معاً.

طلب المساعدة من الخطوات الواجبة

عند عدم نجاح الخطوة الأولى يجب الإستعانة بشخص موضع ثقة ويتمتع بخبرة كبيرة في مجال إصلاح العلاقات الإجتماعية وبالأخص إصلاح العلاقة بين الزوجين، فقد لا تتمكن الزوجة من كشف السر وراء ذلك، ولهذا يجب الاستفادة من خبرة هذا الشخص حتى تصل إلى حل فاعل يدفع زوجها عن التخلي لتلك العادات التي تتحول مع مرور الوقت إلى إدمان.

مصارحة الزوج الذي يتحدث مع البنات بمشاعرك

المصارحة

المصارحة من الأمور الضرورية التي يجب إتباعها عند الكشف عن سبب أن الزوج يكلم البنات، فيجب على السيدة مصارحة زوجها أن هذا السلوك قد يزعجها كثيراً و يشعرها بالغيرة والإهانة، فلا يجب عليها أن تخفي حقيقة مشاعرها، حيث أن شعورها بالظلم قد يتراكم مع مرور الوقت وفي نهاية المطاف يؤدي إلى طلب الطلاق.

عدم القبول

ليس على الزوجة أن تستسلم لهذه المشكلة منعاً لحدوث الطلاق، بل من الأفضل أن تواجه الزوج وأن تعلمه بما يفعله من أخطاء واجب حلها دون التعرض إلى أي مواجهات عنيفة وخصوصاً في حال وجود أطفال لديهم، فالمهم في هذه الحالة أن تفكر بطريقة عقلانية وتسعى إلى حل المشكلة بعيداً عن الحالة الإنفعالية، أن تضع في تفكرها الحفاظ على الزواج على قدر الإمكان، لذلك يجب عليها الإقتراب أكثرمن الزوج وأن تخصص وقت للجلوس معه لمحادثته والتودد إليه حتى تمنعه من الشعور بالفراغ أو بالشعور بالحاجة إلى التحدث مع البنات الإفتراضيين أو الحقيقين

المصدر

مواضيع جديدة