علامات تدل على العلاقة المؤذية
طفولة وامومة

عند أختيارك لشريك الحياة يجب التأكد من مرونة العلاقة وأنها لن تؤذيك نفسيا، إليك أهم العلامات التي تدل على أن العلاقة مؤذية.

تعتبر العلاقات الإنسانية وخاصة العاطفية من العلاقات الهامة والخاصة التي قد تؤدي إلى السعادة أو إلى التعاسة، ولهذا يجب الاختيار الجيد حيث أن الاختيار الخاطئ لشريك الحياة قد يترتب عليه عواقب وخيمة وقد تنتهي إلى الطلاق، ولهذا كان من المهم أن تعرف أنك على وشك الوقوع في علاقة مؤذية سواء كانت في فترة الخطوبة أو ما بعد الزواج، ولهذا تعرفي معنا على أهم العلامات التي تؤكد أن هذه العلاقة مؤذية ويجب الإبتعاد عنها.

علامات تدل على العلاقة المؤذية:

علامات تدل على العلاقة المؤذية

الانعزال عن الآخرين:

عندما تلاحظين أن الطرف الأخر يحاول أن يبعدك عن الأخرين، ويريد أن يكون محور كل حياتك من هنا يجب أن تعرف أن هذه العلاقة غير صحية نفسيا، حيث أنه لا يقبل علاقاتك سواء مع الأصدقاء أو الأهل، وقد تتطور هذه الحالة بعد وقت ليس ببعيد فيجب أن يترك الطرف للأخر مساحة للتفاعل مع الآخرين.

الإنتقاد:

قد نتقبل الإنتقاد من الأخرين بسهولة وخاصة إن كان انتقاد إيجابي، ولكن التعرض إلى الإنتقاد على كل موقف من مواقف الحياة بسبب أو بدون سبب قد يكون إحدى العلامات التي تكشف لك الطرف الآخر من العلاقة، حيث أن الإنتقاد الكثير قد يتسبب في الإساءة لحالتك النفسية والعاطفية والمعنوية، كما أنه قد يفقدك الثقة بنفسك إلى حد كبير.

اقرأ أيضا: الزواج المبكر

عدم بذل مجهود في العلاقة :

عادة في مرحلة الخطوبة والزواج قد يحدث بعض الخلافات التي تحتاج إلى حل، وهذا يحتاج من الطرفين بذل مجهود لتخطي هذه الخلافات، وهذا يتطلب وجود الحب والدعم من كل طرف للأخر، ولكن عندما تجد أن الشريك لا يبذل أي مجهود للوصول إلى حل المشكلات والفهم السليم لمشاعرك واهتماماتك والعمل على المناقشة الصحية، فإنك قد تكون على بعد خطوة واحدة من الوقوع في علاقة مؤذية قد تضر بك مستقبلا.

الشك من إحدى علامات العلاقة المؤذية

الشك:

الغيرة تختلف كثيرا عن الشك حيث أن وجود الشك في العلاقة بين الطرفين قد يجعلها تنتهي في أقرب وقت، حيث ستجد نفسك تلجأ إلى الكذب ووضع المبررات لمنع الشك عنك، وهذا قد يصل بك إلى عدم الثقة بالنفس.

اقرأ أيضا: لماذا يحب الرجل المرأة العنيدة ما السبب وراء هذا السر

الشعور بالحزن:

عندما تجد نفسك تشعر طول التعاسة والحزن وعدم الاستقرار النفسي نتيجة وجود مشكلات زوجية يصعب حلها أو حتى خلال فترة الخطوبة، فيجب عليك تخطى هذه العلاقة على الفور، حيث أن هذه العلاقة قد تستفذ أعصابك ووقتك وقد تحتاج إلى وقت طويل حتى تعود إلى التوازن النفسي مرة أخرى.

مواضيع جديدة